ترجمة

الاثنين، 28 مايو 2018

تعبت \\ سحر حمود



للصدق تعبت
أتعبني أن أتنفسك ولا أستطيع أن أبوحك أمام الجميع
أتعبني أن أكتم نبضي أمام حروفك
وأسرده قصائد أنين حين ابتعادك
أضحوكة القدر......حقا كذلك
قصتنا أشبه بزهر يبحث عن عطره
مع أن الجميع يشتم رائحته من مياسمه وبتلاته
أصبحت احترف القسوة أمام عينيك
مع العلم يقينا انك لا تنخدع بها
أعرف ان عيونك تسبر اعماقي دون اكتراث لما يفتر به ثغري
انت لا تصدق انكاري لكنك تعرف أني على حق في ذاك الانكار
روحينا التقيا نعم .....لكن اللقاء في غير موعده....
نعم في غير موعده.......
أنت تمتلك حياة ....ودخولي إليها يعني الدمار
كيف أقبل أن أنتزعك من تلك الحياة وأنا من رأت دوما
ان حقوق المرأة لن تكون وجودا كاملا حتى تقتنع هي بأن أذية أنثى مثلها هي حرب على حقوقها أشد من حرب المجتمع المتنكر لذاك الكائن المنقوص من وجهة نظره
كيف أحارب ذاتي ........مبادئي ....عمري الذي تراكمت سنينه وانا أحتقر كل امرأة تقبل مشاعر رجل متزوج أكثر من احتقاري لذاك الرجل رغم قناعتي أنه خائن لزوجته خيانة روحية إن لم تكن فعلية.....
كان علي أن أختار ....
وعليك أنت أن تحترف عمق عيوني لتعرف كم كان مؤلما انكاري لروحي العالقة بحروفك المخبوءة خلف ستار الصمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق