§§ ** الخَـوَاطِرُ الْمُتَكَـسِّرَة ** §§ .......
همس لها من تحت الستائر الخضر، المخضبة بتجاعيدَ حمراء كزركشة الحنّاء على أكفّ عذراء
تترقب دُخلة عريسها ،كي تظمه بين طيات الفُرُشِ المبسوطة على سرير الحب.
قابلته بحرارة الأنثى المتلهفة إلى شراب مداده المخبأ بين شفتيه الماطرة ، ذهب بظنه انه سيُلقي
بها على صهوة جواد مجنّح، ويطيرا عاليا إلى حدود سفوح السماء ، كي يغيبا عن عيون
الحاقدين ، ويذهبا في نزهة العشق ،راكبين مركب النسيم الهادئ ، وإذا بيه صُدمَ من أول اللقاء
بصفعة التكبّر واللامبالاة للحب المقدس . جذب ذراعها في محاولة منه بان لقائهما سيكون على
شراكة كبيرة في مؤسسة العشق ، المؤسسة التي يحلم بها العاشقين ، قائلة بكل أنفة واستكبار
تمهل حبيبي إني أنا رئيس هذه المؤسسة فلا تتسرع في اخذ القرارات ، فكل قرار يخرج بإمضائي
حتى ولو كانت قبلة ، نعم حتى ولو كانت قبلة .. يا إلاهي .. ولو كانت قبلة يجب عليه الإستئذان من رئيس هذه المؤسسة....؟عجبي وهي بفستانها الأحمر المتألق في نفشة الديك الرومي . مخاطبا إياها بكل
برودة الرجل المثالي ، والله ياحبيبتي ما كنت يوما بغلا ليُرْكَبَ عليه حتى ولو كان قائد جيش ،
فعلى كل حال مهّدتُّ طريق الحب كي نسير فيه سويا والورود على جنباته ولكني لم أُقدِّرْ الحساب
فنال مني شوكه اللاذع............تقبلي هجري بكل ترحاب يا سيدة الكبرياء. فإن مؤسستنا نال منها
الفشل من أول خطوة خطوناها واستدار بظهره ثم انصرف بشموخ الرجال الذين قلّ وجودهم في هذا الزمان .....//
تترقب دُخلة عريسها ،كي تظمه بين طيات الفُرُشِ المبسوطة على سرير الحب.
قابلته بحرارة الأنثى المتلهفة إلى شراب مداده المخبأ بين شفتيه الماطرة ، ذهب بظنه انه سيُلقي
بها على صهوة جواد مجنّح، ويطيرا عاليا إلى حدود سفوح السماء ، كي يغيبا عن عيون
الحاقدين ، ويذهبا في نزهة العشق ،راكبين مركب النسيم الهادئ ، وإذا بيه صُدمَ من أول اللقاء
بصفعة التكبّر واللامبالاة للحب المقدس . جذب ذراعها في محاولة منه بان لقائهما سيكون على
شراكة كبيرة في مؤسسة العشق ، المؤسسة التي يحلم بها العاشقين ، قائلة بكل أنفة واستكبار
تمهل حبيبي إني أنا رئيس هذه المؤسسة فلا تتسرع في اخذ القرارات ، فكل قرار يخرج بإمضائي
حتى ولو كانت قبلة ، نعم حتى ولو كانت قبلة .. يا إلاهي .. ولو كانت قبلة يجب عليه الإستئذان من رئيس هذه المؤسسة....؟عجبي وهي بفستانها الأحمر المتألق في نفشة الديك الرومي . مخاطبا إياها بكل
برودة الرجل المثالي ، والله ياحبيبتي ما كنت يوما بغلا ليُرْكَبَ عليه حتى ولو كان قائد جيش ،
فعلى كل حال مهّدتُّ طريق الحب كي نسير فيه سويا والورود على جنباته ولكني لم أُقدِّرْ الحساب
فنال مني شوكه اللاذع............تقبلي هجري بكل ترحاب يا سيدة الكبرياء. فإن مؤسستنا نال منها
الفشل من أول خطوة خطوناها واستدار بظهره ثم انصرف بشموخ الرجال الذين قلّ وجودهم في هذا الزمان .....//
.... من وحي القلم ....
.... احمد مسلمي ....
.... احمد مسلمي ....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق