شمس الأصيل
```````````````
شمسُ الأصيلِ أطلَّت فوقَ مُنعـرجِيْ ..
فَهَينَـمَ القلــبُ ألواناً مِن الهَــزَجِ
```````````````
شمسُ الأصيلِ أطلَّت فوقَ مُنعـرجِيْ ..
فَهَينَـمَ القلــبُ ألواناً مِن الهَــزَجِ
قَد أيقَظَت من شَجِيِّ الحِـسِّ أعذبـهُ ..
ونَمَّقَـت مِن سَناهَا أطيـبَ النُّسُـجِ
ونَمَّقَـت مِن سَناهَا أطيـبَ النُّسُـجِ
فَسِـرتُ في رَكبِهَـا مُستبشــرَاً جَـذِلاً ..
والروحُ قد أصبَحَت فَيضَاً مِن المُهَـجِ
والروحُ قد أصبَحَت فَيضَاً مِن المُهَـجِ
فِي مُطلقٍ مِن جَمــالٍ كان مَوكبُهَــا ..
فأطلَقَت في المَدَى غَيثاً مِن الأَرَجِ
فأطلَقَت في المَدَى غَيثاً مِن الأَرَجِ
والهَـــمُّ أدبَــرَ فـي أذيالِـهِ أَلَـــمٌ ..
والسَّعـدُ أَقبَلَ فيَّاضاً كَما اللُّجَـجِ
والسَّعـدُ أَقبَلَ فيَّاضاً كَما اللُّجَـجِ
والكَونُ في أَلَـقٍ قَد صَارَ أُغنيــةً ..
أنشـــودة قَـد تلاهَـا كـلُّ مُبتهِـــجِ
أنشـــودة قَـد تلاهَـا كـلُّ مُبتهِـــجِ
فاستأصَلَت من شغـافِ القلبِ أَنَّتَـهُ ..
واستبدَلَتهَـا بمشكـاةٍ مَـعَ السُّــرُجِ
واستبدَلَتهَـا بمشكـاةٍ مَـعَ السُّــرُجِ
واللَّيلُ أقبـلَ في طيَّـاتِ أَروِقَــةٍ ..
فَتَحســبُ اللَّيلَ مُلتَاعاً مِـن الحَـرَجِ
فَتَحســبُ اللَّيلَ مُلتَاعاً مِـن الحَـرَجِ
فِي كُنـهِ رُوحِيْ تَمَادَى الوَجْدُ مُمتزِجَاً ..
بنَزعَـةِ الشَّـوقِ والآمَـالُ فِي وَهَـجِ
بنَزعَـةِ الشَّـوقِ والآمَـالُ فِي وَهَـجِ
سُبحـانَ رَبِّيَ قَدْ أَصبَحتُ فِي نِعَــمٍ ..
وحينَ أُمْسِيَ في فَيضٍ مِن الفَــرَجِ
.......
وحينَ أُمْسِيَ في فَيضٍ مِن الفَــرَجِ
.......
محمد جلال السيد
٢٠١٨/٤/٢٩

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق