ترجمة

الأحد، 20 مايو 2018

أمرأة غموض \\ إبراهيم المغربي



((أمرأه غموض ))...بقلم ..إبراهيم المغربي 
جأتني أمرأه ينتابها الغموض
وكنت كالعادة بكتاباتي مغمور
فلم أنظر أليها فظنت أنني مغرور
وراحت تكلمني بصوت محجور
يخرج مذبذب كأنه ماءا مهمور
فقالت بأدب وبصوت مشجون
عمة مساءا سيدي الكتوب
فانتبهت لسلام مختصرا ومرسول
وردت السلام بنظر عجوب
وكلاما وأبتسامات وسرور
رغم أنها أوقفت ما بعقلي يدور
فسألتني أروائي أنت
أم شاعرا أم حكيما بالامور
قلت لو اختلف الامر لديك
فأنا بثلاثه أجيبك موجود
فأذا أردتيني روائي
فحياتي قصصا تقول
واذا أردتيني شاعرا
فأبياتي تعرف و تدور
واذا اردتيني حكيما
فأنا عشت زمنا وعصور
بين قوم أتعلم من جراحهم
وحالهم حزنا كثيرا وسرور
فقالت.. لي حبيبا بحب مشغول
أعشقه ولا يعرف ما بداخلي
وسأعرفه ما تخفي الصدور
وشعرت أن حبي لديه موجود
وقصدت بابه في يوما
وكنت بقصدي وبأمري مغلوب
ظننت أني بهذا أحكمه لي
في كل وقت غائب ومعلوم
ولبست أجمل زينتي له
ووضعت أحلى العطور
واكثرت من زينتي بوضع الزهور
وذهبت أليه وأنا متلهفه للقبول
وسكتت عن سؤلها وانا مزهول
وببقيت كلامها ملهوف
فقلت أكملي كلامك دون وقوف
فصمتت ولم ترد كلامي الشغوف
فأشارة ألي بأصبعها بهدوء
وقالت مكملة انت حبيبي المقصود
وجئت اليك محملة بالعطر والزهور
فأنتابني بعد لهفة صدمه وسكوت
فقالت سؤلها الاول المذكور
هل تجيبني وقد أجبتني بالوجوب
أنك روائي وشاعرا كبير
وحكيما بالامور ولست محكوم
قلت لها سأجيبك ثلاث أجابات
أن جئتني تسأليني روائي
فقصتك لرجلا هنا ليس موجود
فأنا لست زيرا للنساء ولا لحوج
وأنا أخاف ربا موجود
وأن كنت تسأليني شاعرا مهيوم
فشعري لحبيا أحبه واخلص له
ولو كان في مجلسي غير موجود
وانت كنت تسأليني حكيما بالامور
فلا حكيما بين الناس حكموه
يلبي النساء في طلبهم
ولو جائوا بعطر وزينه وزهور
أخفضي من صوتك وأحكمي أمرك
واذهبي فأنا بكتاباتي كثيرا مشغول
كلمات..إبراهيم المغربي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق