(( هذا الحُبّ )) قصيدة للشاعر رمزي عقراوي
خَلّي حُبّكِ الغالي
يَجري في عروقي
كالدِّماءِ تجولُ
هذا الحُبُّ الصَّاخِبُ
يَختصِرُ الطّريقَ
بيننا فلا يطولُ
هذا الحُبُّ الهادِرُ
تُسْتَرَدُّ بهِ الحياةُ للمرءِ
ويُعَزُّبهِ الذليلُ !!
مُدّي بهامِكِ الرّائعِ
على الحُبِّ
الخالدِ الشامِخِ
فصولُ
من ههنا
عِشقٌ يُطِلُّ
من عينيكِ
ومن حياتي
هنا الظلامُ يزولُ
مُدّي بِهامِكِ الرّاقي
كجِسرٍ
يُمَهِّدُ للمُحبّينَ
الوِصالُ الجزيلُ
خَلّي حُبّكِ الغالي
يَسيلُ لنا ضوءاُ
يُنارُ بهِ السَّبيلُ
فهذا الحُبُّ الرَّقراقُ
يركُضُ بيننا
لغايتهِ – عَجولُ
مُتحدِّرٌ
بين القلوبِ
كالسَّهمِ صُلباً
لا يَزيغُ
ولا يَميلُ !!!
20=5=2018( من مخطوطة – حُبٌّ بلا عُيون – للشاعر رمزي عقراوي )
==============================

خَلّي حُبّكِ الغالي
يَجري في عروقي
كالدِّماءِ تجولُ
هذا الحُبُّ الصَّاخِبُ
يَختصِرُ الطّريقَ
بيننا فلا يطولُ
هذا الحُبُّ الهادِرُ
تُسْتَرَدُّ بهِ الحياةُ للمرءِ
ويُعَزُّبهِ الذليلُ !!
مُدّي بهامِكِ الرّائعِ
على الحُبِّ
الخالدِ الشامِخِ
فصولُ
من ههنا
عِشقٌ يُطِلُّ
من عينيكِ
ومن حياتي
هنا الظلامُ يزولُ
مُدّي بِهامِكِ الرّاقي
كجِسرٍ
يُمَهِّدُ للمُحبّينَ
الوِصالُ الجزيلُ
خَلّي حُبّكِ الغالي
يَسيلُ لنا ضوءاُ
يُنارُ بهِ السَّبيلُ
فهذا الحُبُّ الرَّقراقُ
يركُضُ بيننا
لغايتهِ – عَجولُ
مُتحدِّرٌ
بين القلوبِ
كالسَّهمِ صُلباً
لا يَزيغُ
ولا يَميلُ !!!
20=5=2018( من مخطوطة – حُبٌّ بلا عُيون – للشاعر رمزي عقراوي )
==============================

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق