أسارير المنى
وجود معلن لأخاديد الحياة، عناق في النور، وحب القلوب صادق، وقرير العين يجتاح نوره خلد الزمان، فتبيض نقاوة الريح، وتشتد طقطقت القلوب، ولكن لما ولما يعكر الحسد صفوة الأيام، ويقتل الطمع جذور النجاح، وتنشب حرب الألوان، فيباد الربيع، والشمس تحرق الزهور، والقمر ابدي اخذ حجم الهلال، لما يا مبدع الحروف، لما يا ساكن الأرواح، وأصبح انتظار قافلة الأمل ضربٌ من المستحل، ونام الصدق بين الصخور، ولعبت دموع التماسيح دوراً في البكاء، رحلت النجوم عن موطنها، وساد الليل موطن الجمال، والنسائم اكتسبت طعم إعصار سقيم، وفقد الناس رغباتهم الروحية والجسدية، وعَزَفَت اللقاءات أعشاش الأحلام، وأجتاح الصبر مساكن الآهات، و أُبيدت الأنفس في ساحات الغرام، ولكن!.. ثقبت الحياة خرماً في هيكل الجمود، بقبلةٍ، فتحطم الجلمود، وماتت الأحداث ولحظات البؤس، عندما التقت الأرواح مصادفة، اندمج وصال العطر، فتاة من ربوع الشوق تبرعمت، بأحضان هيام فَتىً من زمن الربيع، فنادا الفجر بأبواق السعادة لقد أذنت ساعة الفرج، وها هو صبحٍ جديد، خالٍ من الضباب ودون سراب خادع، وقال: ولكم ما تحبون يا قلوب العشق المحطمة، لقد ازهرت البراعم، وبسط الندى لألئه فوق الزهور، وها هي النسائم عادة ضاحكةً، واجتمعت أسارير المنى بالوان الحب بعد قرقعة وضجيج بين اذرع الأحضان.
بقلم / وسام السقا / العراق
وجود معلن لأخاديد الحياة، عناق في النور، وحب القلوب صادق، وقرير العين يجتاح نوره خلد الزمان، فتبيض نقاوة الريح، وتشتد طقطقت القلوب، ولكن لما ولما يعكر الحسد صفوة الأيام، ويقتل الطمع جذور النجاح، وتنشب حرب الألوان، فيباد الربيع، والشمس تحرق الزهور، والقمر ابدي اخذ حجم الهلال، لما يا مبدع الحروف، لما يا ساكن الأرواح، وأصبح انتظار قافلة الأمل ضربٌ من المستحل، ونام الصدق بين الصخور، ولعبت دموع التماسيح دوراً في البكاء، رحلت النجوم عن موطنها، وساد الليل موطن الجمال، والنسائم اكتسبت طعم إعصار سقيم، وفقد الناس رغباتهم الروحية والجسدية، وعَزَفَت اللقاءات أعشاش الأحلام، وأجتاح الصبر مساكن الآهات، و أُبيدت الأنفس في ساحات الغرام، ولكن!.. ثقبت الحياة خرماً في هيكل الجمود، بقبلةٍ، فتحطم الجلمود، وماتت الأحداث ولحظات البؤس، عندما التقت الأرواح مصادفة، اندمج وصال العطر، فتاة من ربوع الشوق تبرعمت، بأحضان هيام فَتىً من زمن الربيع، فنادا الفجر بأبواق السعادة لقد أذنت ساعة الفرج، وها هو صبحٍ جديد، خالٍ من الضباب ودون سراب خادع، وقال: ولكم ما تحبون يا قلوب العشق المحطمة، لقد ازهرت البراعم، وبسط الندى لألئه فوق الزهور، وها هي النسائم عادة ضاحكةً، واجتمعت أسارير المنى بالوان الحب بعد قرقعة وضجيج بين اذرع الأحضان.
بقلم / وسام السقا / العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق