تيقظت \\ دجى سالم

تيقظت_______
كأني أتنفس وعيي
بإلحاح المختنق
مشوشاً مغموراً بالضباب
تقدير المسافات
يؤذي الفواصل عما يحيط بي
خدر ....خدر يجتاحني
بإيقاع لا عهد لي به
فظل تيقظي رازحاً تحت ظله
يكفي أن تهب ريح
وأجدني خارج مداي
و الى
المجهول ربما
فأنفصل عني
بآخر الأبد
ولا أدري كيف
وددت لو أتشبث بأي شيئ حولي
حتى لو كان ندماً أو حسرة
رجوت حلماً
وأن ما أراه حقيقتي
تململت....تحركت....إنتفضت
أشعلت ضوءًا
فتكاثر مابي من خوف
إرتعشت
لامن وجع التذكر
ولكن من طغيانه
لا عهد لي بالصوت
فأستغرب من حنجرتي
وأسمع عن الصدى
لكنه لا ينتظر تنصتي
ما الذي يجوب بأنحائي؟
وكيف أنتقي أناي من أناي

دجى سالم

أه لطيفك \\ جمعه كاظم

أه لطيفك...
كيف يختصر الزمان .
ويتعدى حدود
ألضوء وطرق المكان.
وعيون تربو للقياك
غائبة حاضرة العصيان.
الليل والسحب والأمطار
كلها تصبو أليك وألخلجان.
مختلف أنت كأنك
اللؤلؤ في الأعماق والمرجان.
ليلك بهي وضاح
وشمسك تسطع لتنير
موقد الأحزان.
أتلمس من بعيد
أنفاسك وهي تحرقني
وتشتعل داخل الوجدان.
ما أنا الا حبيب
يرغب اليك في الوصل
وبعيد عن الهجر والخذلان.
بقلم....
جمعه كاظم

قد تأتي الرسالة \\ كريم خلف النصراوي

قد تأتي الرسالة
................
ما زلت أبحث عن رسالة
لم تأتني بعد
وظل الحال حالة
كل الأحبة أرسلوا
ألاك يا عطر الورود ويا جمالة
ماذا تراني فاعل للقلب
قد زاد خبالة
أنا عارف أن الحروف لديك
تمتهن الدلالة
وقلبك الولهان ما ينفك
يعشق في أصالة
وأنا كما الرحال يبحث عنك
يا فيض الجنون وكل ما في حلمه
كل منالة
لايدري في أي سيلقاك
يحط الحلم
وكل العمر يمتهن الرحالة
قد تأتي
من يدري
محملة بدفء عيونك
كي تنطفيء في القلب حالات أشتعالة
ويهدأ القلب المعنى
والحروف القادمات تجيب
عن عمق سؤالة
من يدري
قد تأتي الرسالة
كريم خلف النصراوي

الرزق \\ علي عوده

الرزق
علي عوده

الرزق يطرق أبوابا مشرعة
لا ترتجيه بغير السعي والطلب 
لا يخطئ الرزق لابا دونه همم
لا يقنعون عن الإقدام بالهرب
وربما يبتلى بالرزق وهو له
ساع كأيوب لم يسلم من العطب
لكنما الصبر عهد قائم ابدا
بين الرحيم وبين العبد في الكتب
من كان أوفى بعهد الله محتسبا
دانت له عاليات النخل بالرطب
وبسطة الرزق لا تنبيك عنه رضا
فكم تناثر فوق الأرض من شهب
وقلة الرزق درس فبه موعظة
كم عثرة ايقظت قلبا لمنتحب
فكيف يقنط من بالله معتصم
لمثل يونس يسعى كل ذي دأب
أبعد ذي النون يبقى للورى حرج
أكنت في بطن حوت تحت مضطرب
لكنه الله في عليائه صمد
به نذود ويسعى كل محتسب
ولو تحكم عبد الله في قدر
كالرزق أضحى إلاها كل مغتصب
رزفي وما قدر الرحمن لي فرضا
وإن غدوت بلا ريش ولا زغب

علي,عوده

بعثر حروف ولايتك ..7 \\ الشاعر أحمد عبد اللطيف النجار

ملحمة

بعثر حروف ولايتك ..7

ــــــــــــــــــــــــــ

أدهشتنا ولايتك !

بقلم

أحمد عبد اللطيف النجار

شاعر عربي

// ملحمتي لا أقصد بها أي حاكم عربي //

// كلهم أشباه رجال ، ونحن لا نهتم بأشباه الرجال !//

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رأيتك في وطني ...

صنم ..!

لا ، بل وثن ...

يحكم بلادي ....

بالمجون ....

زرعت في ...

حديقتك ....

أزهار ....

تحتها سجون ..!

قلت قلبي ...

طيب ...

يحنو عليكم ...

بجنون ...!

كم قد قاسيتم ...

من عذاب ...

وكم رأيتم ...

من شجون ...

أقسمت برب ...

البرية ....

أهلي ووطني ....

الأكرمون ...

لا تحزنوا ....

من فقركم ...

لا تيأسوا ...

من دهركم ...

بل افرحوا ...

واستبشرون ...

سوف ترون ...

رفاهية ....

تحيون دنيا ...

زاهية ...

ولا أراكم ....

مسرفون ....

ولا أراكم ...

مسرفون ...!

ــــــــــــــــــــــــــ

صدقت والينا ...

المُبجل ...

أدهشتنا ولايتك ...!

سألنا نجوم ....

السماء ...

هل تفهمونه ..؟

هل تعرفونه ..؟

قالوا بلي ...

أهلكتنا غايتك ...!

الشعب عاش ...

كالعبيد ...

قالوا ميلاده ...

يوم عيد ...

يحيا الوطن ...

في حضرته ...

ويجوع فينا ...

الوليد ...

يصرخ ويفجعنا ...

صراخه ...

لكن بكائه ...

لا يفيد ...!

رأي الجميع ...

خاضعين ...

قالوا مولانا ...

آمين ....

احكم كما شئت ..

فأنت فارس ...

الكون الوحيد ...!

الشعب رآك ...

حكيم الزمان ..

والله يفعل ...

ما يريد ...!

الله يفعل ...

ما يريد ...!

ــــــــــــــــــــــــــ

ودعونا ...

إله الوجود ...

أن يحفظ ...

والينا يعين ...

تفديه جراح ...

قلوبنا ...

وكل جراح ...

الوتين ...!

شعب الوجود ...

بكى عليه ...

قال يا وطني ...

الحزين ..!

مليكنا يحرق ...

فؤاده ...

من أجل ...

وطننا المستكين ...

الشعب يصرخ ...

في خضوع ...

ألسنا شعب ...

الخاضعين ..؟!

قالوا واليكم ...

معجزة ....

ونحن قوم ...

مُبتلين ...

هو نفسه ...

وطن في ذاته ...

في أحضانه ...

آمنين ...

لا تسألوا ...

عن فعله ...

لا تكونوا ...

خائضين ...!

عيشوا الرخاء ....

والنعيم ...

في عهده ...

عم الحنين ....

أليس يحنو ...

علي شعبه ؟

أم شعوب ....

ميتين ...؟!!

قال شعبي ...

طائعاً ...

لا ، لن يثور ...

ذات حين ...

لماذا يغضب ...

أو يثور ؟

وقد تعوّد ...

علي الأنين ...!

شعبي الحبيب ...

لا تبتأس ...

وهل يهون ...

الصالحين ..؟

دوما أراك ...

صابرا ...

ومبشرا الصابرين ..

اصبر معي ...

صبرا جميلا ...

واصمد صمود ....

المقهورين ....!

اصمد صمود ...

المقهورين...!

اصمد صمود ...

المقهورين...!

اصمد صمود ...

المقهورين ...!

اصمد صمود ...

المقهورين ...!

اصمد صمود ...

المقهورين ...!

اصمد صمود ...

المقهورين ...!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحمد عبد اللطيف النجار

شاعر عربي

بعثر حروف ولايتك 5 \\أحمد عبد اللطيف النجار

ملحمة

بعثر حروف ولايتك 5

ـــــــــــــــــــــــــــــ

قد بايعنا ثور !

كلمات

أحمد عبد اللطيف النجار

شاعر عربي

// ملحمتي لا أقصد بها أي حاكم عربي //

// كلهم أشباه رجال ، ونحن لا نهتم بأشباه الرجال !//

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعثرت فينا الروح ...

وقلت أدركوني ....

أنا الوطن ...

هل جهلتم ...

أم تعرفوني ...؟

دستوري واضح ...

للعيان ....

وكذا قانوني ...

فإن عجزتم ...

عن فهم ...

ألغاز الحياة ...

لا تعجزوا ...

أن تفهموني ....

أوطانكم ضاعت ...

واخشي أن تضيعوا ...

وتتركوني ...!

أدركت وحي ...

الأنبياء ...

هيا تعالوا ...

دثّروني ....

كي نبني ...

أعمدة الوطن ...

هيا استعدوا ....

واسمعوني ....

ضحيت من ...

أجل البلاد ...

من أجل ...

رخاء العباد ...

وقلت نفسي ...

لا تخوني ...

شعبي أراه ..

طيب ...

يحرس قلوعي ...

وحصوني ...

وأراه خاضع ....

مستكين ...

يرضخ في ...

ويلات سجوني ....

لا يحاول الاعتراض ..

أفضل لكم ...

أن تمدحوني ...!

أفضل لكم ...

أن تمدحوني ...!!

ـــــــــــــــــــــــــــــ

قلت اصبروا ...

لم تصبروا ...

علي البلاء ...

قلت أطيعوني ...

لا تكونوا ...

أغبياء ...

عيشوا معي ...

عيشا سعيدا ...

وتذوقوا ....

طعم الرخاء ....

حضن الوطن ...

يسع الجميع ...

أنتم جميعا أوفياء ..

قلنا لماذا ...

نصبر عليك ؟

قتلت فينا الوفاء ...

رحت تبيع ...

أرواحنا ...

منعت عنا الدواء ...

وخطوت علي ...

أجسادنا ....

كي تزيد البناء ...

قلت الوطن ...

ضحوا لأجله ...

أو لأجلي ....

أنا والوطن سواء ...

أنا والوطن سواء ..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعثر حروفك ...

أو نثور ....

حكمت فينا ...

بالفجور ...

قلت عيشوا ...

في نعيمي ...

ألا تحبون السرور ...؟

قد وعدتكم بوعد ...

صدقوني ...

أو أغور ...

قلنا لا نصدقك ...

فكم وعدتنا ....

بوهم واحتيال ...

قول زور ..!

قلت مستقبل ....

بلادي ...

مزدهر مدي ...

الدهور ...

لا تخافوا ...

مصيركم ...

وغدا ...

يشرق بنور ...

قلنا قد ...

فجعتنا ...

حبكم صار فتور ...

كيف نحب والينا ؟!

ونحييه بالزهور ...

قد فجر ...

فينا بعهر ...

قال عيشوا ...

في القبور ...!

هيا موتوا ...

بغيظكم ...

احكم فيكم ...

بغرور ...!

قلنا احكم ...

سوف يرحل ...

الوطن ...

كي تعيش ...

في سرور ...

سوف نموت ....

وتحيا روحك ...

الملعونة ....

تنعي ظلالك ....

في القصور ....

قرأت علينا ....

سواد قلبك ....

رأينا فيه ....

كل وهمّ ...

وكل زور ....

قلت هيا بايعوني ...

قلنا قد بايعنا ثور ...

هاج علي شعبه...

وكتب بدمه ....

دستور ....!

ظن ملكه ....

يوما يدوم ....

كل عصر ....

وعصور ....!

ولأن والينا غبي ....

ضعنا وضاع الوطن ..

في انكسارات الدهور !

في انكسارات الدهور !

في انكسارات الدهور !

في انكسارات الدهور !

في انكسارات الدهور !

في انكسارات الدهور !

في انكسارات الدهور !

في انكسارات الدهور !

في انكسارات الدهور !

في انكسارات الدهور !

في انكسارات الدهور !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحمد عبد اللطيف النجار

شاعر عربي