ترجمة

السبت، 1 سبتمبر 2018

حب من لهيب النار \\ سعد صالح

حب من لهيب النار
كم كنتَ رجلا حالما أعيش في عالما مخملي *
قرأت عن روايات وقصص الحب العذري *
فكنت أتخيلها ورد وزهور وطيور وعالم وردي *
وكم تمنيت طول عمري لأعيش هذا الحلم بواقعي *
وتشاء الأقدار وأمر مستطرقا لا أدري *
فيعترض زلزال حبك المدمر طريقي *
وألقيت عليك كل تعويذات سحر الكلام المنمق بالعشق *
فلم يلقى صداه تأثيرا في صدك وبعدك عني *
وأجهدني السير بطريق عشقك أشواك ونار الهبتني *
كلما أمني النفس اقترابا إليك أجدك كالسراب تهربي مني*
و يلي والف اه من غرامك عذاب وذل ومرار وسهر ليلي *
وعشقك ليس كمثلة عشق نار بالبعد وجحيم عند التلاقي *
فقد طال تعذيبي وألمي واستمريت بحبك رغم معانتي *
ولما اتعبني حبها سألتها لما كل هذا العذاب يا فاتنتي *
فقالت؛-
أنا امرأة معدن نفيس ثمين وأنت اغالى وأثمنن مني *
فدع نيران الأشتياق تستعر كي تصهرك وتصهرني *
ونسيل في وادي الحب لنندمج بالذوبان كلشمع *
فتتحد أرواحنا حينها هذا هو تفسير الحب عندي *
أنا امرة ليست ككل النساء تهزني كلمات الشعراء وتزلزلني *
أريد حب رجل يندمج روحه بروحي ونعيش الحب السرمدي *
بقلمي - سعد صالح
بغداد - العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق