ترجمة

الخميس، 15 مارس 2018

الغيوم تنوح \ سحر حمود

عجبت لما الغيوم تنوح؟
ولأي نجم تعصف برعدها وتسوح؟
وما ذاك حزناً! إنما فرحا بالتقاء النجوم
فراحت الغيمات تشدو سيلا يسابق الى الأرض نزول
وكل حبة ماء نزلت
قبلت تربتها في ذهول
حتى الرياح إئتلفت
فرحبت برياح الشمال رياح الجنوب!
وكأن الربيع اعتنق الشتاء في لهفة للزهور!
كيف لا!وفي الارض حبيب غاص البحار ليلقى حورية حبه المجنون!
تحدى الهوانا وتنفس اسمها تحت المياه بلاقيود!
متذمرا صخب الحياة حوله
وتنفس الأسماك في ذاك السرور!
حتى تموج الأعشاب البحرية كان صخبا في جولة البحث عن المحبوب؟
والأن التقاها؟
فكيف لاتسجد السماء
لرؤية برهان الخلود!

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏طائر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق