بلقيسُ والأملُ المفقودُ في وطني ... توقّفي كي نُعيدَ الجسمَ للكفَنِ
لمْ يبقَ في العمرِ يا بلقيسُ من فرَحٍ ... فكلّ أحلامِنا ماتتْ من الوَهَنِ
هوَ العراقُ بلا روحٍ نعيشُ بها ........... قبورُنا جَنْبَ بابِ البيتِ من زَمَنِ
بلقيسُ هل تذكرينَ الراحلينَ وهلْ ..... تَنْسَيْنَ نَوحاً على قبرٍ لمُرتَهَنِ
أنبيكِ أنّ عراقَ الحبَّ صارَ بهِ ........ مأوى لذي الحقدِ والأضغانِ والإحَنِ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق