مع القرآن الكريم : ( في حفل تخريج دفعة من حفظة القران الكريم ) :
اقرأ فبالقرآنِ عِزُّكّ مسلما
واقبلْ عليهِ تدَبُّراً وتَعَلُّما
واقبلْ عليهِ تدَبُّراً وتَعَلُّما
وبهِ إهابُ الليلِ قُدّ وأشرقتْ
شمسُ الهدى وطوى زماناً مُظلما
شمسُ الهدى وطوى زماناً مُظلما
( اقرأ ) بها فُتِحتْ مغاليقُ النّهى
وأبان عن سِرِّ البسيطةِ والسّما
وأبان عن سِرِّ البسيطةِ والسّما
( اقرأ ) تلقّاها النّبيُّ فأورقتْ
وبها غدا بين الأنامِ مُعلّما
وبها غدا بين الأنامِ مُعلّما
وتهافت الصّحبُ الكرامُ لحفظهِ
كلٌّ تَخَلّقَ بالكتابِ مُتيّما
كلٌّ تَخَلّقَ بالكتابِ مُتيّما
ومضت زحوفُ الفاتحين لنشرهِ
ديناً لمن عرفَ الإلهَ وعظّما
ديناً لمن عرفَ الإلهَ وعظّما
صرنا به خيرَ الأنامِ وشرّفتْ
آياتهُ لغةَ البيانِ تَكَرُّما
آياتهُ لغةَ البيانِ تَكَرُّما
هذا كلامُ الله ليس بغيرِهِ
نسمو وقد بذل الأولى فيه الدّما
نسمو وقد بذل الأولى فيه الدّما
هوَ إنْ تناحرنا المحكّمُ بيننا
لا نرتضي غير الكتابِ محكِّما
لا نرتضي غير الكتابِ محكِّما
لا غَروَ إن خرجَ الدّعِيُّ عن الهدى
وأتى الزمانُ لنا الألدّ مسَيلِما
وأتى الزمانُ لنا الألدّ مسَيلِما
ما هذه الفتنُ التي عصفتْ بنا
إلّا لأنّ الدّينَ أصبحَ مَغرَما
إلّا لأنّ الدّينَ أصبحَ مَغرَما
عودوا إلى القرآنِ فهْوَ شفاؤنا
عند البلاءِ فلا أعزّ وأكرما
عند البلاءِ فلا أعزّ وأكرما
وتفاءلوا بالخير في حُفّاظهِ
جيلٌ بهِ ستطاولون الأنجُما
جيلٌ بهِ ستطاولون الأنجُما
إنّي أحيي فيهِ كلَّ مُنافحٍ
عن دينهِ حفظَ الكتابَ وأحكما
عن دينهِ حفظَ الكتابَ وأحكما
والقائمونَ عليهِمُ طوبى لهمْ
جعلوا التنافُسَ في المكارمِ مَغْنَما
جعلوا التنافُسَ في المكارمِ مَغْنَما
اليومَ قد صدقوا المقولةَ بيننا
( تُملا الكنائنُ فيهِ من قبل الرّما )
( تُملا الكنائنُ فيهِ من قبل الرّما )
اللهمّ إنّي أسالك ثوابها وثواب من
قرأها أو علّق عليها
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال
قرأها أو علّق عليها
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق