ترجمة

الأربعاء، 27 يونيو 2018

خلف الشباك \\ الأديب والشاعر: أحمد الكندودي

خلف الشباك 
طلتْ عصفورةٌ من خلف الشُبًاك
رمت فؤادي...
بسهمِ بسمة ونظرة
إخترقَ أبراجَ كياني
وفي الوجدان أزهر هواهُ...
حلما وربيعا وخُضرة
كسى فيضُ العشقِ أخيلتي
لكزني نبضُ رموشها...
وسقاني حيرة مُرًة
همستُ: هلِ العشق أول نظرة..؟
أم صور عابرة وبلا عبرة؟
لكن السهم زاد همسي إنشغالا...
وحقيقة أضحت لا فكرة
طلت عصفورة من وراء الشباك
إبتسمت عيونها. ..
جواهر وعبقَ ريحانٍ ومسرًة
خجلٌ حجب الضياء...
أخفى العصفورة
حين أطبقت ثغر الشباك...
وكالشمس توارت ...
وغابت فترة
تسمر نبضي ...
فقد حسي بوصلته...
وتاه بالمرة
فيا صاحبة الشباك
داوي قلبا سكنتيه برهة
دعي شباكك مبتسمة ...
فإغلاقها حسرة
دعي شبابك حرة كفراش...
فساحرتي تسكن دواخله دواخلي
وأنا المتيم بطيفها ,,
لا حول لي بسهم نظرتها....
ولا قدرة
طلت عصفورة من وراء الشباك
رمتني بسهم بسمةٍ ونظرة....
***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي ***المغرب***


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏نبات‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق