أضعت القوافي واستقر بي الجفاف
حبر قلمي على تلك الهضاب عقير
أراقب موته وانا مستكين
يرافقني الدمع مدرارا أنين
تعبث الريح بالحروف تشردها
كورق تشرين تطاير في الهواء
جنحت كلماتي وما استقرت
تدور في الأفق ولا تأمل تلاقي
مر الزمان اسكتها جميعا
أسدل على البهجات ستار أفاعي
إذ ما ضحك حرف من جنون
لدغته أهات الجياع
ظلام حالك يجوب حولي
ونور البدر خلف الغمام
بعيدا عنك دربي
أيا فرحا شدوتك في الغياب
يتيم بيت شعر ينادي
فتسحقه الافواه مشاركات
أفواه اطفال كتمت جوعها
عزة نفس وكرامة ملاك
بين الازقة تلقاهم شتات
وبأيد بعضهم سد ينادي
كيف ألقاكي قافيتي
وهم ضياع
وحزنهم فوق الجبال
صغيرون جميعا أمامهم
سحقا لقافية الحروف والهجاء
تذم وتمدح وبالوصف تتمادى
وأمام عظمة الطفولة
تقف من سكات

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق