ترجمة

الخميس، 11 أكتوبر 2018

أم عبدالله العبيدي// بردت قهوتي

بردت قهوتي
ونسيت ماتبقى بركوتي
تناثرت بقايا بهجتي
بدأت أبوح لصفحتي
عن حكايتي
عن مأساتي ومعاناتي
عن ماضي الجميل وعبق ضحكاتي
عمن كانت تنير حياتي
من خلقت داخل رحمها
من انارت حياتي
قبل ولادتي
وبرحيلها وقعت على شهادة وفاتي
أمي مليكة حياتي
وأميرة حكاياتي
معها عشت أحلى لحظاتي
شاركتني أبسط ذكرياتي
أوصلتني بيدها للنجاح
ورحلت صامتة دون أي انذار
لأصارع وحيدة اعصار الحزن الآتي
أين رحلت
من ذا يشاركني بعد اليوم قهوتي
يحتضنني
يمسح دموعي
بدل وسادتي
اما تريني أكره غيابك
وأنتظرك بشوق
أنتظر اللقاء
أدعو أن تنتهي اليوم حياتي
أن ينكسر الصمت
أن نلتقي مجددا في الجنة
وتنيري آخرتي كما أنرت حياتي

#بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق