ذاكَ المولود؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الاثنين 29/10/2018
وَجْهُ النَّهارِ نَحِيف، وَجْهُ اللّيلِ مُخِيف، وسبعون خريفًا لم تَصُغْنا لم تُنْجِنا مِنَ التَّخاريف، زَرَعْنا في حديقةِ المَنزلِ كلَّ أنواعِ الورود، كلَّ الحكاياتِ الّتي قالت: إنَّ السِّندبادَ لا بُدَّ يَعود.. في جِباهِ المَسافاتِ وفي ظلِّ الأطيافِ نُخَبِّئُ حُزْنَنا وفَرْحَنا، حياتَنا ومَوتَنا، ثُمَّ نَقومُ نَنْتَظِرُ ذاكَ المَولود؟؟!!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق