ترجمة

الاثنين، 22 أكتوبر 2018

عبد الكريم قاسم ألوبو ( أبن الدار) المعلم

المُعَلِّمُ

" قم للمعلِّم وَفِّهِ التبجيلا *** كاد المعلِّم أن يكون رسولا "**

هذا وذاك مُبَلِّغٌ في شأنه الـ *** معهود من تبصيرنا المجهولا

من دون وَحْيٍ لا هناك تَمَيُّزٌ *** كان الرسول بوحيه مفضولا

 إنّ المعلِّم أَصْلُ أيِّ المَنْصِبِ *** من دونه الدنيا تنال خمولا

وهو الأحقُّ بأن يُبَجَّلَ دائما *** إذ منه نال مُبَجَّلٌ تبجيلا

لكنّه شَخْصٌ يُهانُ إهانة *** في كلِّ أرضٍ لا يُكالُ نبيلا!

إنّ الحكومة لا تكافئه على *** أعلى المُرَتَّبِ إذ تراه رذيلا!

لو فَضَّلَتْهُ فَمَنْ يراه مُذَلَّلا؟! *** يا ويلتاها لم تُصِبْ معقولا!

فيما إهانة مَنْ به العالي علا؟! *** ولِمَا إهانة مَنْ غدا قنديلا؟!

وبما إهانة مَنْ هو الروح التي؟! *** تعطي الحياةَ وتُطْعِمُ المعسولا!

          شعر / عبد الكريم قاسم إلوبو " ابن الدار "

                  22 / 10 /2018م

** لأحمد شوقي بك بن علي بن أحمد شوقي . له ديوانُ شِعْرٍ ضَخَمٌ عُرِفَ بالشوقيات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق