من حسنها العشاق لم تَسلمْ
فمها مرسوم كالبرعمْ
بمثله في الاحلام لم أحلمْ
جارت عليا الدنيا بمعصيتي
وجوارحي في حبها تقدمْ
إن كان شعرها لي كفناً
فكيف بعد الموت أندمْ
ورمش العين منبعثٌ
كسهام لعدوٍ لا ترحمْ
شقائق الورد تلونت من خدها
وشامة زينت حائط المبسمْ
وتلك الانهاد شامخة
كأنها تاريخ أو معلمْ
وموج خصرها المنعكف
منه شطآني كم تنعمْ
انا من ثملت بدلال ملهمتي
وفي بعدها كل لحضة أعدمْ
هل أنتِ حورٌ أم ساحرةٌ
حتى شياطيني لم تفهمْ
فيك وجدت خارطتي
وشعوبي في هواكِ تُسلمْ
حسان عبد القادر كماد
فمها مرسوم كالبرعمْ
بمثله في الاحلام لم أحلمْ
جارت عليا الدنيا بمعصيتي
وجوارحي في حبها تقدمْ
إن كان شعرها لي كفناً
فكيف بعد الموت أندمْ
ورمش العين منبعثٌ
كسهام لعدوٍ لا ترحمْ
شقائق الورد تلونت من خدها
وشامة زينت حائط المبسمْ
وتلك الانهاد شامخة
كأنها تاريخ أو معلمْ
وموج خصرها المنعكف
منه شطآني كم تنعمْ
انا من ثملت بدلال ملهمتي
وفي بعدها كل لحضة أعدمْ
هل أنتِ حورٌ أم ساحرةٌ
حتى شياطيني لم تفهمْ
فيك وجدت خارطتي
وشعوبي في هواكِ تُسلمْ
حسان عبد القادر كماد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق