ترجمة

السبت، 28 يوليو 2018

في المقعد المقابل للزمن \\ نجوى محمد


في المقعد المقابل للزمن ,,جلست تقلب صفحات القدر بسخرية المنتصر بعد أن جالسها ند لند,,,لعبت معه لعبة الاستغمائة أعطته فرصة الغرور والغلبة,,,وحشدت جيش ارادتها للجولة القادمة,,,برزانة المؤمنين أن كل شئ سيمر,,, أدركت ذلك في تجاعيد قلبها الذي خبأته في هوامش الاامبالاة,,,رغم رقة ملامحها التي لا تنم عن عمر وبراءة وجهها المنشقة من رائحة الياسمين,, وهندامها الأنيق كزهور التوليب,,, لعلهاقرأت حيرتي فيها كيف لأربعينية تحتوي كل تلك التناقضات,,,فداهمتني بالاجابة,,,قد تضيق السبل في وجه الحكايات وترسم الأقدار زوايا من كحل الزمن غامقة تشوه عين الحياة,,,ولكن هناك فرق بين مقدرة الاصرار,,,بين من يدفن طاقاته وهي لاتزال مشتعلة تحت أروقة الكسل والرضا بالقليل فيحترق جذور كل ماكان سينبت,,,وبين من يحتضن الشمس ويسافر مع الريح باتجاه التجديد وان كان عكس جمود المجتمعات والعادات المهم أن يكون بالاتجاه الصحيح للريح,,,,ومن هنا تبدأ أغلب الحكايات المبدعة التي لفظت الاستسلام خارج نطاق فم الأماني,,, وكتبت شهادات ميلاد فتية غضة رغم جفاء المحررين,,,, فتستنسخ من الأشخاص سلالات جديدة بأرواح لاتكبرو لا يبصم عليها الوقت طابعه ,,,تحتفظ بجدائل شعرها رغم أن المشط صدئ!!!
همس قلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق