ترجمة

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

قصة الحرمان \\ ماجد خليل

Majed Khalil
قصة واقعية 
قصة الحرمان
لماذا تحرمها الحياة من كل شيء هي تريد ولايتحقق معها ابدا.
هناك عائلة عريقة وغنية ولديهم ثلاثة اطفال صغار وزوجته امرأةٍ صالحة كانت تحمل في احشائها الطفل الرابع الذي لم يخلق بعد على هذه الدنيا.
فكانت حياتهم جميلةَ جدا بين بعضهم البعض كان يحب زوجته وأولاده كثيراً.
وفجأة ظهرت له فتاة جميلة الحسن فجذبتة بجمالها الفتان
فوقع في شباك حبها حين نظر اليها.
كأنه عاشق صغير لم يذق طعم
الحب في حياتة ابدا .
اما الرجل فقد تعلق قبله بهذه الفتاة الجميلة.
يوم بعد يوم اصبح الرجل يعامل
زوجته معاملة سيئة.
فلاحظت زوجته انه اصبح تغيير كبير في حياتها اليومية.
ندهت ل زوجها فقالت له تعال واجلس يازوجي الحبيب .
لكي نتثامر عن حياتنا الزوجية
ماذااصاب بك ولماذا تغيرت معنا
فجأه مع العلم انك كنت الزوج المثالي بين الناس تشهدبحبنا
فنكر الزوج لزوجته لاشيئ يا زوجتي الحبيبة .
مرت الأيام والشهور اكتشفت الزوجة ان زوجها على علاقة مع فتاة اخرى .
فواجهته الزوجة بالموضوع فقالت له لماذا كل هذا التصرف الطائش
يازوجي الم تعلم ان لدينا ثلاثة اطفال والطفل الرابع في احشائي
لم يظهر على هذه الدنيا بعد .
الم تحمدالله انك لديك اسرة تحبك والله ينعم بك من مال ولايكفيك يازوجي الحبيب .
فصرخ في وجهها اغربي عن وجهي لااريد ان اسمع منك اي شيء ابدا .
فذهبت الزوجة الى غرفتها عنداطفالها الصغار وانهارت من البكاء على ماحدث في حياتها هي واولادها .
و فجأة اصبحت علاقة الزوج مع زوجته عيشة لاتطاق بينهما واصبحت مشاكل كثيرة.
فكل يوم يخرج من المنزل ولا يعود بعد منتصف الليل .
فتفاقم الوضع بين الزوجة التي لم تعد تحتمل زوجها من هذا الوضع
فصرخت في وجه زوجها لماذا تفعل بي كل شيء انا لم اعداحتمل حياتي معك ابدا انت زوج غير صالح ابدا ف غضب الزوج كثيرًا
منها فهرول مسرعا الى غرفتة واذ
اخرج من صندوق خذانته مسدسه
وتوجه اليها مثل المجنون وهو يصرخ ويشتمها بالكلام .
خافت الزوجة وهرولت الى باب الحمام فأشهر مسدسه في وجهها
فخرجت الرصاصة من فوهة مسدسه متجهة اليها وتصيبها في رأسها فسقطة الزوجة على ارض الحمام .. فنظر إلى زوجته مثل المجنون وهوخائف من الذي فعل به لم يصدق ابدا بما فعل من فعلتة
الشنعاء .فعلم بالندم بما ارتكبت يديه.
فعلم اهله وهم بجواربيتهم وجيران الحي قدموا إلى منزله
عندما دخل والدالزوج الى المنزل
فنظرولم يصدق بمارأت عيناه
فقال الاب لأبنه يابني ماذا فعلت بزوجتك هل انت جننت فنظر الابن
نظرة غريبة بوجه والده ثم هرول مسرع الى سطح المنزل وركض خلفة والده فقال له يابني اعطيني
المسدس من يديك فلم يسمع كلام والده واذا به وجه المسدس في رأسه ووالدة ينده له لا تفعل ذلك يابني فضغط على الزناد واذتخرج الطلقة وتفرغ في رأسه ويسقط الابن على ارض السطح في منزله
فمات الولد ووالدة الكبير كان يبكي عليهم من الألم والحزن بما حدث
بين ابنه وزوجته وأولاده الصغار
فأتصلو بالأسعاف السريع فحضرو
فوجدوا الزوجة تخرج انفاسها الاخيرة فقال لهم والد الشاب اسرعو انها تحمل في احشائها
طفل صغير فقالوا له ياعماه
سوف نتصل بالمباحث الجنائية
لكي يحضرون الينا ومن ثم ننقلها الى المشفى وحين اتت الشرطة مع الاسف الشديد كانت الزوجة قدفارقت انفاسها الاخيرة من هذه الدنيا فماتت الزوجة ومات الطفل الذي لم يخلق بعد ومات الزوج ايضاً.
فقال لهم إمام المسجد ادفنواالزوجة وصلوا عليها
اماالزوج ادفنوه ولايجوزان تصلواعليه ابدا لانه يعد من الكافرين .
اما الاولاد فقد اصبحوا ايتام من حنان الام والاب .
اماجدهم اصطحبهم لمنزله لكي يعيشوا معهم مع الجدة لكي يعوضوهم عن حنان الاب والام
عن حرمان والديهم .
ولكن في هذه الحياة لا شيئ
يعوض الاولاد عن حنان الاب والام .
فمابالك يابني ادم من هذه الدنيــا
التي تحرم منها الاولاد من الاسرة
الصالحة ..
بقلم الشاعر
ماجد خليل
سوريا28/8/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق