بِيعَت بِدينار
بَلَغَت عنانَ السماءِ اليومَ. أخباري
وَدَجَت دُرُوبُ الهوى حَولِي وفي داري
قالوا لأرضي الخُلودَ وقد رَمَوا سَهماً
يُفني سمائي وَيَهدِمُ كل أسواري
مَن ذا الذي هَامَ في حَرثي وَمِحرَاثي
مَن ذا الذي طَاف بالديجاءِ والنارِ
قلبي على قلبِ مَن هَدَّمُوا بها صَرحاً
وتَمَزَّعت مِن مَوَاجِعِهَا رُوحي وأفكاري
قد. أَرَّقَ الليل في عَينَيَ آمالاً
كانت تُدِرُّ الهوى مِن غَيمِها الساري
لا شيءَ يُشفي عَلِيلَ الدهرِ مِن داءٍ
منه استعاذت جُمَانُ الشعر بالباري
مُذ أَثقَلَ السجنُ والأغلالُ هَامَاتاً
كانت. سماءً تُعانِقُ كل. إِكبارِ
صاب الجوى والنوى والجَورُ أغنيةً
يَشدُو بها الناي ما طابت لقيثار
فتناثر الظلُ في صَمتٍ يُجَارِينا
وغدت طُلُولاً عليها دَمعُنا جاري
وطنٌ شكى مِن عِجَافِ الدهرِ أعواما
واليوم يَشكو حُرُوبَ الخِزيِّ والعارِ
لا تَحسَبَنَّ الذي يجري بأفيائي
حَرباً لنيلِ الرِّضى أو صَدِّ أَضرارِ
ما الحربُ إلا مَطَامِعُ ثُلَّةٍ تغزو
وكتائبٌ قَايَضَت حَرباً بدينارِ
كلٌ يرى الحربَ تحريراً فما كانوا
في الحربِ إلا بِغَالاً عندَ تُجَارِ
الشاعر/ محمد الربادي
بَلَغَت عنانَ السماءِ اليومَ. أخباري
وَدَجَت دُرُوبُ الهوى حَولِي وفي داري
قالوا لأرضي الخُلودَ وقد رَمَوا سَهماً
يُفني سمائي وَيَهدِمُ كل أسواري
مَن ذا الذي هَامَ في حَرثي وَمِحرَاثي
مَن ذا الذي طَاف بالديجاءِ والنارِ
قلبي على قلبِ مَن هَدَّمُوا بها صَرحاً
وتَمَزَّعت مِن مَوَاجِعِهَا رُوحي وأفكاري
قد. أَرَّقَ الليل في عَينَيَ آمالاً
كانت تُدِرُّ الهوى مِن غَيمِها الساري
لا شيءَ يُشفي عَلِيلَ الدهرِ مِن داءٍ
منه استعاذت جُمَانُ الشعر بالباري
مُذ أَثقَلَ السجنُ والأغلالُ هَامَاتاً
كانت. سماءً تُعانِقُ كل. إِكبارِ
صاب الجوى والنوى والجَورُ أغنيةً
يَشدُو بها الناي ما طابت لقيثار
فتناثر الظلُ في صَمتٍ يُجَارِينا
وغدت طُلُولاً عليها دَمعُنا جاري
وطنٌ شكى مِن عِجَافِ الدهرِ أعواما
واليوم يَشكو حُرُوبَ الخِزيِّ والعارِ
لا تَحسَبَنَّ الذي يجري بأفيائي
حَرباً لنيلِ الرِّضى أو صَدِّ أَضرارِ
ما الحربُ إلا مَطَامِعُ ثُلَّةٍ تغزو
وكتائبٌ قَايَضَت حَرباً بدينارِ
كلٌ يرى الحربَ تحريراً فما كانوا
في الحربِ إلا بِغَالاً عندَ تُجَارِ
الشاعر/ محمد الربادي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق