أَشْوَاكُ الوَرْدِ ....
المساءُ عِتابٌ يُسَائِلُنِي
أَيْنَ الوَرْد ؟!! فالشحوبُ غَزَا
جَنَائِنَ الرُّوحِ ...
أَيْنَ الوَرْد ؟!! فالشحوبُ غَزَا
جَنَائِنَ الرُّوحِ ...
الوردُ ذَابلٌ يَسْقِيهِ نَزَفُ الجُرْحِ
لَمْ يَبْقَ منَ الوَرْدِ سِوَى
لَسَعاتِ الشَّوْكِ
وَ رَمِيمِ حُبٍّ تَنَاثَرَ
َ رمَادًا بَعْثَرَتْهُ
عَوَاصِفُ الوِجْدِ
لَمْ يَبْقَ منَ الوَرْدِ سِوَى
لَسَعاتِ الشَّوْكِ
وَ رَمِيمِ حُبٍّ تَنَاثَرَ
َ رمَادًا بَعْثَرَتْهُ
عَوَاصِفُ الوِجْدِ
مَا بَيْنَ غَفْوَةِ الهَوَى بالرُّوحِ
و صَحْوَة الآهاتِ بالوَجَعِ
أكْمامُ حَنِينِي ذَابِلَةٌ
بِمُرُوجِ الشَّوْقِ
وَجهُ اللَّيلِ كانَ عَابِسًا
مُتَجَهِّمَ القَسَمَاتِ
جَنَاحُ الرُّوحِ المَكْسُور
حَرَمَنِي من التَّحْلِيقِ
مَعَ فَرَاشَاتِ هَوَاكَ
و صَحْوَة الآهاتِ بالوَجَعِ
أكْمامُ حَنِينِي ذَابِلَةٌ
بِمُرُوجِ الشَّوْقِ
وَجهُ اللَّيلِ كانَ عَابِسًا
مُتَجَهِّمَ القَسَمَاتِ
جَنَاحُ الرُّوحِ المَكْسُور
حَرَمَنِي من التَّحْلِيقِ
مَعَ فَرَاشَاتِ هَوَاكَ
قُدُسِيَّة كِبْرِيَائِي مَزَجَتْ
مَرَارَةَ الجَوَى
بِحَلاَوَةِ الذِكْرَى فِي
فِنْجَانِ قَهْوَتِي غُرْبَةً
أَضَاعَتْ عِطْرَ الوَرْدِ
وغَفَتْ عَلَى رَقَصَاتِ الشَّوْكِ
بقلمي ..
سوسن بلخير
مَرَارَةَ الجَوَى
بِحَلاَوَةِ الذِكْرَى فِي
فِنْجَانِ قَهْوَتِي غُرْبَةً
أَضَاعَتْ عِطْرَ الوَرْدِ
وغَفَتْ عَلَى رَقَصَاتِ الشَّوْكِ
بقلمي ..
سوسن بلخير

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق