تلبد الغيم في السماء عابسا
وصار الجو مخيفا قاتلا
وحاولت النار حرق كل أمتعتي
وأن تخمد صوتي المعمور بالأمل
وتقتل همسي
وتحرف سهم بوصلتي
قلبي المهزوم يحرق بالنار
ويرمى بسهم قدر غدار
رأيت الله وأنا أقتل .....
كان حزينا .....حزينا كان
وهذا البحر .....وكأنه مسموم
كان ينتحر ....فظيعا كان
والموت المتفرج .....كان يزهو بعذابي
يتباها باعتقال الضوء .......يفتخر بتأخر الفجر
قاسيا كان .....قاتلي كان ......
......
رولا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق