لا زلت في الثوب
إني أراكَ بنفس الثوب تمتشق
هلا لبست من الأثواب ما لاقا
لبس الربيع من الأثواب أجملها
أمّا الخريف فعرَّى الدوحَ أوراقا
الطيرُ يأنس في الربيع جماله
والزهر يأنس في الأطيار أشواقا
تشذو الفصولُ على أكناف طلعته
فالقلبَ أغوى وتاه الجفن إطراقا
أين الثياب التي قد كنت تلبسها
يا ذا الخريف أفضت الوجد إغراقا
إني سأخلع ثوبا ظِلتُ ألبسه
أجدد الثوبَ للأيام إشراقا
هلا لبست من الأثواب ما لاقا
لبس الربيع من الأثواب أجملها
أمّا الخريف فعرَّى الدوحَ أوراقا
الطيرُ يأنس في الربيع جماله
والزهر يأنس في الأطيار أشواقا
تشذو الفصولُ على أكناف طلعته
فالقلبَ أغوى وتاه الجفن إطراقا
أين الثياب التي قد كنت تلبسها
يا ذا الخريف أفضت الوجد إغراقا
إني سأخلع ثوبا ظِلتُ ألبسه
أجدد الثوبَ للأيام إشراقا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق