لا تداويهِ
لا تعاتبي قلباً قد صارَ توهجهُ من الرمادِ ولا تسقي فحماً من عيونٍ قد أحرقتهُ بدلَ الودادِ..لن تعيدَهُ الدموعُ حياً وأنَّى للشجرِ أن ينبتَ من جمرهِ ولا تتمني منهُ ما لا طاقةَ لهُ في أيجادِهِ .. روحُهُ أفناها حبكِ وانتهى قبلَ الاوانِ أوانُهُ فلا أنتِ رعيتِ قلبَهُ ولا تركتيهِ لينالَ معَ غيركِ حظَّهُ..قد كانَ فيهِ من الوجدِ لكِ ما يكفي نساءَ الارضِ فكيف تقتليهِ وكلُّ حياتِهِ كانتْ فيكِ ما بين نافلةٍ وفرضٍ.. دعيه يعاقرُ حزنَهُ بصمتٍ ويلعقُ جراحَهُ لعلهُ ينسى ما أصابَهُ وما أصابَهُ سوى أنتِ فبأيَّ عذرٍ ستأوي اليهِ نفسُكِ لن تقرَّ بهِ عينُكِ .. فلا تحاولي أبداً معَهُ ولا ترحميهِ إنْ كنتِ راحمةً فأنتِ لم تستحقي يوما قلبَهُ وحذاري أنْ تشفقي عليهِ فإنَّهُ لا يحتاج عطفَكِ فما لنزفِ الروحِ من بعدكِ شفاءُ ولا تداويهِ بما كان منه البلاءُ ولا تمنحيهِ أملاً كان يرجو بعضَهُ فقد رجمتْهُ الحسرةُ حتى ظنَّ أنَّ ذنباً عظيماً لا غفرانَ فيه ِلمَنْ ناله ... كل جريرته كانتْ حبكِ ...فدعيه يمضي بهدوء في احتضاره ..

لا تعاتبي قلباً قد صارَ توهجهُ من الرمادِ ولا تسقي فحماً من عيونٍ قد أحرقتهُ بدلَ الودادِ..لن تعيدَهُ الدموعُ حياً وأنَّى للشجرِ أن ينبتَ من جمرهِ ولا تتمني منهُ ما لا طاقةَ لهُ في أيجادِهِ .. روحُهُ أفناها حبكِ وانتهى قبلَ الاوانِ أوانُهُ فلا أنتِ رعيتِ قلبَهُ ولا تركتيهِ لينالَ معَ غيركِ حظَّهُ..قد كانَ فيهِ من الوجدِ لكِ ما يكفي نساءَ الارضِ فكيف تقتليهِ وكلُّ حياتِهِ كانتْ فيكِ ما بين نافلةٍ وفرضٍ.. دعيه يعاقرُ حزنَهُ بصمتٍ ويلعقُ جراحَهُ لعلهُ ينسى ما أصابَهُ وما أصابَهُ سوى أنتِ فبأيَّ عذرٍ ستأوي اليهِ نفسُكِ لن تقرَّ بهِ عينُكِ .. فلا تحاولي أبداً معَهُ ولا ترحميهِ إنْ كنتِ راحمةً فأنتِ لم تستحقي يوما قلبَهُ وحذاري أنْ تشفقي عليهِ فإنَّهُ لا يحتاج عطفَكِ فما لنزفِ الروحِ من بعدكِ شفاءُ ولا تداويهِ بما كان منه البلاءُ ولا تمنحيهِ أملاً كان يرجو بعضَهُ فقد رجمتْهُ الحسرةُ حتى ظنَّ أنَّ ذنباً عظيماً لا غفرانَ فيه ِلمَنْ ناله ... كل جريرته كانتْ حبكِ ...فدعيه يمضي بهدوء في احتضاره ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق