ترجمة

الثلاثاء، 13 فبراير 2018

اشاعات شموخ عاجزة \ علي الزيادي



.. اشاعات شموخ عاجزة ..
تتساقط من أغصانها
اوراقي الصفرَاء
تغطي بذكرياتها
غبار الرُكن المنسي
لتغفو الوجوه
على جدران الذاكرة
ترسمها الأقلام
على سطور بالية
في كتب باهتَة أسماؤها
وغيوم الأسى تتجمع
وصوت رعدها
يقطع الصمت الفظيع
يعيدها الصدى
بصوته البائس
لايحضرهُ غير الضجر
وأصوات النشاز
واسمي عاجز ...
عن قول حقيقته
داخل واقع الحياة
هو زيف بارد
يغادر فُلك الحقيقة
دون جواب ..
لتلك الأسئلة البلهاء
فتتقوقع في حفرتها
وسط القلب المجروح
وتلبس قوقعة المجهول
هو لايعني للماضي شيء
والمستقبل مجرد رماد
تذروة اقدام النزوح
راغبة نحو الرحيل
قد استُهلكت ...
كل مدخرات البقاء
حين وضعوا آخر حجر
فوق قبري المهدوم
قبل البناء
إذ كنت اسير الموت
اتعمد البقاء
في دنيا اللا انتماء
حتى عجزت حيلتي
لأترك بياض الموت
يهدم تلك الحياة
وفي جيبي رسالة ألم
يُطعِمها العتاب
حفظتها ...
اشاعات شموخ عاجزة
كنت أحسبها حقيقة
في زجاجة سوداء
اثقلها محتواها
لتغرق في واقع الأنكسار
وسوادها يحجبها
عن الأنظار
فلا تقرأ كلماتها
ويموت فيها ببطء
ما كنت احمل من أفكار
لازالت في طي المجهول
قد يجدها يوما
عابر سبيل
فيمزقها ...
من هول مافيها من شقاء
ويحرقها بجهد يسعى
دون حياء
فتموت آخر ذكرياتي
ويندبني قاتلي
كم كان في حزنه
يمتلك السخاء .
علي الزيادي
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق