زائرة الليل
عبرت صهوة صديَّ مخيلتي
جموح طيف مرهف... راقي
ودون أن أدري....لم..بعثرتها
كطفل يهدد.. أبداً.. بالفراق
أسكنتها مرافئ حمرة الشفق
فإذ بها تقطف ألوان أحداقي
سكبتها نجيعا في.. أوردتي
فكانت لجرحي....... الساقي
أتراها هذيان.... ما آلفته..أم..
غدت تباريح... وجد أشواقي
تذكي لوعة حرف.. قصائدي..
شجني.. حزني... واحتراقي
تطاول الحنين حتى لفَّني....
أطبقت يداه على..... خنَّاقي
وكلما دافعته تشبث فتملك....
مسارب أزقتي..... والسَّواقي
أمررتها على خطوط كفي...
فاستباحت كل... كل... آفاقي
استوطنت براح تلهف ذاكرتي
مابين هزيع ليل ....... وإشراق
تواطئت والريح على أشرعتي
إن تشأ..... ارتحال وإلا فإخفاق
هي وراهبي والحزن ملحمة...
واستعرت للفراق.....والتلاقي.
جموح طيف مرهف... راقي
ودون أن أدري....لم..بعثرتها
كطفل يهدد.. أبداً.. بالفراق
أسكنتها مرافئ حمرة الشفق
فإذ بها تقطف ألوان أحداقي
سكبتها نجيعا في.. أوردتي
فكانت لجرحي....... الساقي
أتراها هذيان.... ما آلفته..أم..
غدت تباريح... وجد أشواقي
تذكي لوعة حرف.. قصائدي..
شجني.. حزني... واحتراقي
تطاول الحنين حتى لفَّني....
أطبقت يداه على..... خنَّاقي
وكلما دافعته تشبث فتملك....
مسارب أزقتي..... والسَّواقي
أمررتها على خطوط كفي...
فاستباحت كل... كل... آفاقي
استوطنت براح تلهف ذاكرتي
مابين هزيع ليل ....... وإشراق
تواطئت والريح على أشرعتي
إن تشأ..... ارتحال وإلا فإخفاق
هي وراهبي والحزن ملحمة...
واستعرت للفراق.....والتلاقي.
محمد مازن / سورية.. 25/2/2018

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق