ترجمة

الاثنين، 19 فبراير 2018

أمام المرآة \ زياد الاحدب

أمام المرآة
مضاء العزم في المرآة غابا
و هذا الشعر في الصدغين شابا
عصرت الكف في خطوي و خلفي
بقايا العمر ...تدعوني صخابا
و أرسلت الرؤى...حيرى
سراعا
تجوس الكون...تجتاز ..
السحابا 
و عدت بلهفتي ألقي سؤالي
على المرآة...أستجلي 
جوابا
فأيقظ هاجسي ما كان أغفى
لأسمع..من خفاياي ..
الخطابا
فأصغي والشخوص زهت لعيني
تريني من رؤى أمسي
عجابا
أبي ، أمي ، و جيراني 
وخالي
يسائلني....و يصليني..
عتابا
و أصحابي....و ملعبنا..
و درس
و طفل ..ماجن..يلقي..
الكتابا
أ حلم؟ أم... سياحة ذي
هموم
سعى عبثا و بعد السعي
خابا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق