سلالِم الرحيل
........................................
شاعرُّ ثارَ وَقَد طـــــالَ الأرَق
فَرَمى الحبرَ عَلى وجهِ الوَرَق
لَم يَــــــعُد شِعرُ الأسى يؤنِسُهُ
أو غَدا يُجديهِ فــــي ليلِ القَلَق
.................................
ساعةُ الهاجسِ مــــــاذا دَوَّنَت
في رؤى أحلامِــهِ غَيرِ الحَنَق
حيثُ ألقَتهُ عَــــــــــلى عَقرَبِها
زَمَناَّ ماتَ ومـــــــــا فيهِ رَمَق
.................................
في سِباقٍ صوبِ فَوزِ الامنِيات
سَكَنَ النَبضُ قَــــــليلاَّ وأنطَلَق
فَبَقى يَضرِبُ في عِرضِ الحياة
تائِهاَ يَــــــــجهَلُ أن كانَ سَبَق
..................................
رِحلةُ الأشواقِ لَـــــــــم يَفهَمُها
كَيفَ وافَـــــــــتهُ وَأغواهُ الألَق
كــــيفَ ساقَتهُ ألى مَوجِ الهَوى
دونَ أن تُخبِرُه سِــــــــرَّ الغَرَق
...................................
ها هِيَ الأطلالُ في عمقِ الكؤوس
تِرسُمُ الأمسَ زُجـــاجاَّ و وَعَبَق
كُلَّما يَشرَبُ مـــــــــــافيها يَرى
عاشِقاَ خانَتهُ فيها مــــــن عَشَق
...................................
ليسَ في الريحِ سوى ظِلَّ الرَماد
بَعدَ أن ضـــــاعَ هواها واحتَرَق
وَصَفيراَّ شَــــدَّ بالشرقِ الغُروب
وَرَمى المَشرِقَ فـــي ليلِ الأرَق
..................................
عـــــــــــندما تَخذَلُنا تِلكَ الرُؤى
ويَـــــــصيرُ الزهرُ أطلالَ نَزَق
نكتُبُ الشِعرَ لِــــــــــكي يُسكِرُنا
في كُؤؤسٍ مِن حُروفٍ وألق
...........
الأسمر

........................................
شاعرُّ ثارَ وَقَد طـــــالَ الأرَق
فَرَمى الحبرَ عَلى وجهِ الوَرَق
لَم يَــــــعُد شِعرُ الأسى يؤنِسُهُ
أو غَدا يُجديهِ فــــي ليلِ القَلَق
.................................
ساعةُ الهاجسِ مــــــاذا دَوَّنَت
في رؤى أحلامِــهِ غَيرِ الحَنَق
حيثُ ألقَتهُ عَــــــــــلى عَقرَبِها
زَمَناَّ ماتَ ومـــــــــا فيهِ رَمَق
.................................
في سِباقٍ صوبِ فَوزِ الامنِيات
سَكَنَ النَبضُ قَــــــليلاَّ وأنطَلَق
فَبَقى يَضرِبُ في عِرضِ الحياة
تائِهاَ يَــــــــجهَلُ أن كانَ سَبَق
..................................
رِحلةُ الأشواقِ لَـــــــــم يَفهَمُها
كَيفَ وافَـــــــــتهُ وَأغواهُ الألَق
كــــيفَ ساقَتهُ ألى مَوجِ الهَوى
دونَ أن تُخبِرُه سِــــــــرَّ الغَرَق
...................................
ها هِيَ الأطلالُ في عمقِ الكؤوس
تِرسُمُ الأمسَ زُجـــاجاَّ و وَعَبَق
كُلَّما يَشرَبُ مـــــــــــافيها يَرى
عاشِقاَ خانَتهُ فيها مــــــن عَشَق
...................................
ليسَ في الريحِ سوى ظِلَّ الرَماد
بَعدَ أن ضـــــاعَ هواها واحتَرَق
وَصَفيراَّ شَــــدَّ بالشرقِ الغُروب
وَرَمى المَشرِقَ فـــي ليلِ الأرَق
..................................
عـــــــــــندما تَخذَلُنا تِلكَ الرُؤى
ويَـــــــصيرُ الزهرُ أطلالَ نَزَق
نكتُبُ الشِعرَ لِــــــــــكي يُسكِرُنا
في كُؤؤسٍ مِن حُروفٍ وألق
...........
الأسمر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق