ترجمة

الجمعة، 23 فبراير 2018

تفحمت اصابع الذكرى \ الشاعرة أمنية العمر



تبدو عادية جدا
تلك اللحظات...العنيدة
لا علامات فارقة تميزها
عن باقي الأيام
عيني المساء
تكتحلُ بالأنتظار
ووجه الشمس مغمض العينين..
جسد الحنين لا يكترث
تفحمت اصابع الذكرى
وهي تلتقط
جمرة الوداع
من فرح مصقول
وشيء مبهم ينشأ بين
ظلال الوقت..
ترى
هل علي ان احدق وانظر
طويلأ ...لدروب المنى
الراكدة ركود الموتى
في قبورهم..
ام ابتسم للقدر
ابتسامة ماكرة
قل لي بربك
ما انا فاعلة بأمرك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق