وتحت ظل
المساء وأنت بين اوراق حديقتك الخضراء
سأكتبك ...
هذه المرة بطريقة مختلفة
(مصعبي
المدينة التي تبدو شاحبة
والطريق الباردة
ومعدتي التي تؤلمني
لم يمنعاني
من أن أكتب أليك
فكل الشوراع لم تعرف عبق الياسمين
ان لم تطأها
وكل النحلات لن تصنع عسلأ
أن لم تلمس أصابعك الورود
تسائلت كثيرأ
لما يعم السكون هنا
مضيت في هدوء شامخ
وبداخلي شيء لا يصمت
شيء يهتف بك
شعرت بكمية تلك الأشياء
التي تخلت عن حياتها
حين غادرتني
وبكمية الحروف التي أستنفذت من ذاكرتي
لأنك لم تكن معي
حروفي مسالمات
وحبك حرب
لمَ طرقت ابوابي بجيوشك
الجبارة ..
وقلبي بلا سلاح أعزل
كن جاري دوما
لتعود الضحكات لوجهي
والأغنيات لصوتي
وتعود لي الحياة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق