(غصة الحزن)
في غربة الروح بات الدمع من طربي
والحرف يبكي وقد حارت بهِ كتبي
والشيب ينعى سواداً كان مرتسماً
أضحى البياض رسول الموت والعطبِ
في سالف العمر لم تعبىء سرائرنا
بالحزن يوماً وما كان الجوى طلبي
عشنا صغاراً ونار الشوق تلفحنا
حيناً وحيناً كذا الأيام والحقبِ
الحب فينا غزير الوصل يملأنا
كالغيث يروي صحاري العشق بالسحبِ
مرت سنيني مرور الريح تلفحني
تهز جذعي وقد شَصَ النوى رطبي
وغصة الحزن ما زالت على شفتي
فتخرج الآه كانوناً من الحطبِ
قد قارب العمر للخمسين وا أسفي
وعشقُ عليا يدُك الروح بالشهبِ
بحر ٌمن الحسن في أوصالها غنجُ
من عصبة البدر بالأعراق والنسبِ
ذابت بها الروح والأشعار تفضحني
منها اليها بأقبالي وفي هربي
بقلمي هاشم الفرطوسي
١١ فبراير ٢٠١٨ 01:45pm

في غربة الروح بات الدمع من طربي
والحرف يبكي وقد حارت بهِ كتبي
والشيب ينعى سواداً كان مرتسماً
أضحى البياض رسول الموت والعطبِ
في سالف العمر لم تعبىء سرائرنا
بالحزن يوماً وما كان الجوى طلبي
عشنا صغاراً ونار الشوق تلفحنا
حيناً وحيناً كذا الأيام والحقبِ
الحب فينا غزير الوصل يملأنا
كالغيث يروي صحاري العشق بالسحبِ
مرت سنيني مرور الريح تلفحني
تهز جذعي وقد شَصَ النوى رطبي
وغصة الحزن ما زالت على شفتي
فتخرج الآه كانوناً من الحطبِ
قد قارب العمر للخمسين وا أسفي
وعشقُ عليا يدُك الروح بالشهبِ
بحر ٌمن الحسن في أوصالها غنجُ
من عصبة البدر بالأعراق والنسبِ
ذابت بها الروح والأشعار تفضحني
منها اليها بأقبالي وفي هربي
بقلمي هاشم الفرطوسي
١١ فبراير ٢٠١٨ 01:45pm

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق