احبك لااظن بك الظنونا
فهذا الحب اهداني الجنونا
وانك لوتروم وصال دربي
افاض عليَّ مااسدى الشجونا
أحبك حب طفل في عناد
ويعلو الحب في قلبي أنينا
فانت الروض أنت حلا الزمان
وانت العمر يحييني سنينا
رويدك فالهوى بعضي وكلي
لقد أيقنت خافقك العرينا
أبت لي مهجتي الا اعتناقا
بهذا الوجد يسليني حنينا
وقد أخفيت علمي ماالتصابي
فكم كان الجوى منه قرينا
المَّ بنا كريح الصيف حرا
وفرط الشوق ألهمني لحونا
وأطلب نبضة ان عانقتني
فقد اجلت لي الهمَّ الضنينا
فيامعطي النعيم بلا حدود
فكم أهديت ازمانا سكونا
الى كم ذا التزلف في وصال
وصبح الودِّ اثرى الناطقينا
ورائك فالورود لَذابلات
على الاغصان كم تشكو الرهينا
ابت لي غفلتي الارجوعا
الى القلب الذي اهدى الوتينا
كأن به رهام العين تجلي
عيوبا طببتْ تلك العيونا
جزعنا نسمع الاهات تدنو
لها من حر اضلعنا الضغونا
فانك لو تروم مزيد حب
الى وصل القلوب ترى المعينا
ومثلك حبه يجلو فؤادي
شغاف القلب يدنو ما رعينا
اليس الى المحبين المعاني
كما حب البنات مع البنينا
فمن يك حافظاعهدي فاني
الى العهد الذي يبقى امينا
لنا في كل نبض همس حب
وتعلوها قوافي الحاضرينا
فان الأنَّ بعدك ويح قلبي
وان الراح كم يبدي حزينا
وكنت عليك في الوصل العليلا
فكيف يكون حالي بعد حينا
أيا لله اي هوى هواهم
قفار ذي دياري نازحينا
أياليت التداني من ربوع
فيجلو همَّ دار لاتقينا
فهذا الحب اهداني الجنونا
وانك لوتروم وصال دربي
افاض عليَّ مااسدى الشجونا
أحبك حب طفل في عناد
ويعلو الحب في قلبي أنينا
فانت الروض أنت حلا الزمان
وانت العمر يحييني سنينا
رويدك فالهوى بعضي وكلي
لقد أيقنت خافقك العرينا
أبت لي مهجتي الا اعتناقا
بهذا الوجد يسليني حنينا
وقد أخفيت علمي ماالتصابي
فكم كان الجوى منه قرينا
المَّ بنا كريح الصيف حرا
وفرط الشوق ألهمني لحونا
وأطلب نبضة ان عانقتني
فقد اجلت لي الهمَّ الضنينا
فيامعطي النعيم بلا حدود
فكم أهديت ازمانا سكونا
الى كم ذا التزلف في وصال
وصبح الودِّ اثرى الناطقينا
ورائك فالورود لَذابلات
على الاغصان كم تشكو الرهينا
ابت لي غفلتي الارجوعا
الى القلب الذي اهدى الوتينا
كأن به رهام العين تجلي
عيوبا طببتْ تلك العيونا
جزعنا نسمع الاهات تدنو
لها من حر اضلعنا الضغونا
فانك لو تروم مزيد حب
الى وصل القلوب ترى المعينا
ومثلك حبه يجلو فؤادي
شغاف القلب يدنو ما رعينا
اليس الى المحبين المعاني
كما حب البنات مع البنينا
فمن يك حافظاعهدي فاني
الى العهد الذي يبقى امينا
لنا في كل نبض همس حب
وتعلوها قوافي الحاضرينا
فان الأنَّ بعدك ويح قلبي
وان الراح كم يبدي حزينا
وكنت عليك في الوصل العليلا
فكيف يكون حالي بعد حينا
أيا لله اي هوى هواهم
قفار ذي دياري نازحينا
أياليت التداني من ربوع
فيجلو همَّ دار لاتقينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق